يعانى المعلمون منذ سنوات من تاخر مستحقاتهم الماليه
واقصد هنا هى المكافأت والحافز والبدلات التى يمر عليها شهور قبل صرفها
ومع تكرار هذه المشكله كل سنه ولكن لم نجد لها حل
باى منطق ان تتأخر مكافات امتحانات الدبلوت والثانويه العامه اكثر من 6 اشهر ولم تصرف بعد
هل المعلم ملزم بالصرف على مهنته من راتبه الضئيل ولا جل طويل
انتهت امتحانات الدبلومات والثانويه العامه منذ شهور
وبذل المعلمون فيها قدرا كبيرا من الجهد والتعب وسط ظروف تفشى فيرس كورونا وسافر المعلمون لمحافظات بعيدة والبعض الاخر اقام فى الاستراحات بعيدا عن بيته وتكلف مصاريف السفر والاقامه من ماله الخاص
وحتى اليوم لم يصرف تلك الاموال الضئيله التى لا تتناسب مع قدر وجهد المعلم
ولا لطبيعه العمل الذى يقوم به وسط صعوبات ومضايقات والتعرض للاذى النفسى والبدنى والتعرض للجزاءات والمخالفات لاسباب خارجه عن ارادة المعلم
لماذا لا يتم زيادة هذه المخصصات وصرفها فور الانتهاء من الامتحانات او مع خطاب الاخلاء
حتى يكون هناك رد للجميل وشكرللواجب الذى قام به المعلم
الغالبيه العظمى من المعلمين الان يعتزرون عن تلك الامتحانات للاسباب السابق زكرها
والمشكله الثانيه هو العجز الكبير فى بعض التخصصات الاساسيه للمواد
وذلك لخروج الزملاء عن الخدمه
او ندب الكثيرين منهم الى ديوان الوزارة والمديريات والادارات على سبيل الواسطه والمجاملات وطمعا فى البدلات والحوافز هناك
وحل هذه المشكله بسيط جدا وهو برجوع المنتدبين الى مدارسهم لسد العجز والابقاء على ما يحتاجه العمل فعليا
ويمكن زيادة نصاب المعلمين حاليا ومحاسبتهم على تلك الحص الزائدة ب 20ج للحصه كما صرح السيد الوزير
طالما انه لا امكانيه للتعيين حاليا اى من الخريجين
هذه مشاكل متكررة ولابد ان يكون لها حل فورى وجزرى
ولابد من ارضاء المعلمين وتحقيق طلباتهم
فهم كما زكرنا دائما
يطلبون حقوقهم بهدوء وبطرق مشروعه ويتحملون الكثير جدا من انجاح المنظومه التعليميه ويتحدون الصعاب والازمات ويعشقون مهنتهم
فيجب ان تكون الوزارة سند لهم تدافع عنهم وتاتى لهم بحقوقهم وتنادى مجلس الوزراء ووزارة الماليه من اجل زيادة مخصصات التعليم لانه المستقبل وعماد تقدم الامم ورخاءها
خالد الخضرى
رئيس اتحاد معلمى مصر